جمعه، خرداد ۰۹، ۱۳۹۳

اولین مفسر قرآن کیست؟

اولين مفسر قرآن كريم خداى سبحان است  كه بعضى از آيات  كتابش را به بعضى از آيات  ديگر آن بيان فرموده است  كه آيات  قرآنى بيان يكديگرند ( القرآن يفسر بعضه بعضا ) , و پس از آن جناب  رسول الله و اهل بيت  عصمت  - عليهم الصلوة و السلام - كه هر يك  خود قرآن ناطق است  و قلب  او وعاء حقائق قرآن , و مال روايات  و مقالات  صادر از آنان قرآنست كه به منزلت  متن و شرح اند , و سپس اكابر صحابه و تابعين و علماء الى زماننا هذا كه از مأدبه آنان بهره منداند .

شيخ اكبر محيى الدين عارف  طائى در كتاب  شريف  الدر المكنون و الجوهر المصون فى علم الحروف  چه نيكو فرموده است  :


اعلم أن علم التكسير عزيز , و نهاية علم التكسير هو الجفر الجامع , فتأمل الى سر قدرة الله تعالى كيف  أودع جميع العلوم فى هذه الحروف التى عددها 28 , و كيف  هذا العدد اليسير يصل الى هذا الحد الذى لا يمكن حصره ؟ ولو وضع الجفر مخمسا لما حصر أبد الابدين فكيف  لو وضع مسدسا أو اكثر من ذلك  ؟ فسبحان العليم . و هذا العلم كله خرج من تكسير رباعى و فيه علم الاولين و الاخرين . فاذا علمت  ذلك  فما يكون مودوعا فى الكتاب المجيد لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد , و لذلك  يأتى القيامة بكرا لا يعلم تأويله الا الله , فسبحان من لا يحيط بعلمه سواه , و لا يعلم قدره غيره . راقم گويد كه طريق شيخ در استخراج جفرى جفر منبرى است  , و جفر منبرى بر جداول اوفاقى مبتنى است  , و جداول اوفاقى بر تكسير به تفصيلى كه در كتاب  دروس وفقى بيان كرده ايم . و الله سبحانه هو الهادى .


آیت الله حسن زاده آملی

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر