اولين مفسر قرآن كريم خداى سبحان است كه بعضى از آيات كتابش را به بعضى از آيات ديگر آن بيان فرموده است كه آيات قرآنى بيان يكديگرند ( القرآن يفسر بعضه بعضا ) , و پس از آن جناب رسول الله و اهل بيت عصمت - عليهم الصلوة و السلام - كه هر يك خود قرآن ناطق است و قلب او وعاء حقائق قرآن , و مال روايات و مقالات صادر از آنان قرآنست كه به منزلت متن و شرح اند , و سپس اكابر صحابه و تابعين و علماء الى زماننا هذا كه از مأدبه آنان بهره منداند .
شيخ اكبر محيى الدين عارف طائى در كتاب شريف الدر المكنون و الجوهر المصون فى علم الحروف چه نيكو فرموده است :
اعلم أن علم التكسير عزيز , و نهاية علم التكسير هو الجفر الجامع , فتأمل الى سر قدرة الله تعالى كيف أودع جميع العلوم فى هذه الحروف التى عددها 28 , و كيف هذا العدد اليسير يصل الى هذا الحد الذى لا يمكن حصره ؟ ولو وضع الجفر مخمسا لما حصر أبد الابدين فكيف لو وضع مسدسا أو اكثر من ذلك ؟ فسبحان العليم . و هذا العلم كله خرج من تكسير رباعى و فيه علم الاولين و الاخرين . فاذا علمت ذلك فما يكون مودوعا فى الكتاب المجيد لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد , و لذلك يأتى القيامة بكرا لا يعلم تأويله الا الله , فسبحان من لا يحيط بعلمه سواه , و لا يعلم قدره غيره . راقم گويد كه طريق شيخ در استخراج جفرى جفر منبرى است , و جفر منبرى بر جداول اوفاقى مبتنى است , و جداول اوفاقى بر تكسير به تفصيلى كه در كتاب دروس وفقى بيان كرده ايم . و الله سبحانه هو الهادى .
آیت الله حسن زاده آملی
امام زمان (ع) فرمود:برای تعجیل در فرج و ظهور من بسیار دعا کنید، همانا این کار برای خودتان گشایش خواهد بود.
جمعه، خرداد ۰۹، ۱۳۹۳
اولین مفسر قرآن کیست؟
اشتراک در:
نظرات پیام (Atom)
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر